تكتب في ورقة بيضاء بالمداد الروحاني هذه الكلمات

أعيذ نفسى وحامل هذا الكتاب بالله الذى لاإله إلا هو وبكلماته التامات الطيبات المنجيات

المباركات المكنونات المخزونات التى لايتجاوزهن بر ولافاجر وبأم الكتاب والسبع المثانى والقرآن العظيم الذى قال للسموات والأرض إئتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين ،وأعيذهُما من شر مايكون بالليل والنهار ومااقتصرت عليه القلوب وتراهُ الأعين وأعيذهما من شر الجن والإنس بالواحد القهار .قُل افاتخذتم من دونه أولياء لايملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ، من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هُم الخاسرون ، لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيتُه خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ،

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4)

وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَٰهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)

إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)

ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين بفضل بسم الله الرحمن الرحيم

أُعيذُ نفسى وحامل هذا الكتاب مما استعاذ به أبُو البشر وشيث ونُوح وهابيل ولوُط وإدريس وصالح وداود وسُليمان وابراهيم واسحاق ويعقوب ويُوسُف وموسى وعيسى ويحيى وزكريا وإلياس والخضر وعُزير ومحمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين بألف لاحول ولاقُوة إلا بالله العلى العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل .